عذرا سيدتي

موضوع: عذرا سيدتي السبت يونيو 16, 2012 2:30 am

بكل أسف أودعك يا ((سيدتي))

حان الفراق بيننا وإلى الأبد
قضيت لحظات الفراق وكأن الدهر يمر من أمامي
في صمت اخرس في ثورته الهائلة
فقلبي يعتصر دما عليك
لا تقولي بأنني خائن !!!
فقد وهن جسمي وقلبي من عذابي
فقت الأمل وكأنه عنوان بقائي
فقد كنت معي دائما إلى أن ضننتك أبداّ
فقد كنت قطعة مني حتى أعتقتك مولودتن معي
مأصعب الفراق واااااااه من دموووووعه
سأمزق وثيقتنا ..... عهدنا ...... ووعدنا

آسف

سأحرق ذكرياتي معك سأدفن اسمك في قبور الذكرى
سأخلد اسمك وسأنقشه بأناملي على شهد ذكراك
سأنسى ما مضى معك من الوقت
سأنسى أيـامي الحزينة
سأنسى لحظاتي الكائيبه
سأنسى اوقاتي التي ذهبت وان انابحث عنك سدا
تلك الايام الحزينه التي ترتقب مولدها بفارغ الصبر
واتيت أنتي بكل قواك وكأن لا سوي من البشر
فخيمت عليها وأصبحت هي كالوردة السوداء تنشد
أنغام الحزن والأسى على أورقها,
فأنتي رغم ذلك كنتي شبح الشر بأسره ولم ترحميني

لن أنساك أبدا

فقد كنت معي في حروبي الطاحنه
كنت تواسيني وتذكرني بمن فقدت
أتذكري ؟؟؟
كنتي الوفي الوحيد الذي سطر حياتي دمعا
كنتي سيفي البتار قاطع كل رقاب الأعداء
كنتي قوتي في محنتي في وحدتي
وكأن لا غيرك بحدود العالم إلا أنتي

حتى شمس حياتي اختفت حتى نجومي التي انتظرها
برحلت وأنتي الوحيده من سوفى يبقى
أليس غريبا أن أتركك ؟؟؟؟؟؟

سأمزق صورتك فلا أرغب برؤيتك
الرحيــــــــــل

يا حزني يا ((سيدتي)) يعز علي الرحيل بدونك
فلا تبكين أجهدك البكاء المأ
فأستجدي غيري أصدق وأوفى
لا تحزني يأروع الأحزان
قد لا يطول بي البقاء بعيدا عنك
فاليوم معك وغداّ تحت الترابي
سأشعل شموع الوداع الأكيد

سأنشد معزوفتك القديمة لأخر مره
وسأغدق عليها أثمن دموع عمري
كهدية مني لك فأتمنى أن تقبليها
وسأودعك بدموع الشوق ودموع الذكرى
وقلة من بقاياك معي

لأنني لن أنكر أنك مني وأنا منك
فقد عشنا سويا وشربنا من نبع المرارة كؤاساّ

فالوداع يا ((سيدتي)) فلبسي ردائك الأسود حزنا وألما
فاليوم أنتي من سيحزن وإلى الأبد فأمامي رحلة
طريقها اكتشاف الذات بأعماقي .................
سأمتطي حصاني وأهيم بحثا في كل سحابه أعبرها
بها لعلي أجد ذاتي

العذر
سأكحل عيناي بسواد الحزن حداد عليك
وسأرسمك شفاه مبتسمه بثوبي الجديد

بداية التغير دائما صعبه وقاسيه ولكني
بقوتي وبكل ماأملك ستزول وأنا واثقة من نفسي

للاسف أحزاني ليست من وحي الخيال وإنما قدر

كتب عنوانه على جبيني